الان ينشغل البلد من أقصى جنوب البلاد إلى اقصى شمالها بأدق التفاصيل للتعداد السكاني لهذا العام والذي يشهد جميع محافظات العراق ومن ضمنها اقليم كردستان العراق ان التعداد يهدف لمعرفة كم عدد موظفينا الحقيقي والرواتب والاطفال والنساء والمعاقين والمساكن لدينا في العراق والمتعلمين وغير المتعلمين وعدد العشوائيات والاطفال الخارجين عن المدارس والمتوفين ويعتبر التعداد المقرر الان إجراؤه الذي يشهده العراق في تأريخه الحديث وفيما اذا سارت العملية بسلاسة فيطوى العراق صفحة الاحصائيات والأرقام الصادرة من المعاهد والمنظمات الخاصة بهذا الشان عليها منذ سنوات واليوم يختلف التعداد الحالي عن سابقيه كونه لايحتوي على حقلي القومية والمذاهب وينص فقط على الديانة وثير غياب القومية في استمارة التعداد الى جانب عمليات التغيير الديمغرافي الذي شهدته المناطق المتنازع عليها حسب المادة 40 من الدستور العراقي مخاوف الكرد والتركمان من يؤدي الى ترسيخ هذه التغييرات خاصةً ان غالبية المناطق المتنازع عليها مثل سنجار غرب الموصل والنازحين في المخيمات وكانت عدد من منصات التواصل الاجتماعي قد حذرت في وقت سابق من المشاركة في التعداد السكاني بحجة من حرمانهم من رواتب الرعاية الاجتماعية او شمولهم بالضرائب وغيرها من الأمور ونرى هناك جماعات عرقية في المناطق المتنازع عليها مثل كركوك التي يسكنها الكورد والعرب والتركمان وتضم حقولًا نفطية كبرى ٠٠٠ كاظم تكليف الموسوي