التعليم الجامعي بين مطرقة المخرجات وسندان القياسات
سجاد سلام/
يقاس التعليم ببساطة بجودة مخرجاته ونتاجاته وفي خضم زوبعة التصنيفات العالمية وحصول العديد من الجامعات والكليات العراقية حكومية او اهلية على مراتب متقدمة في هذا التصنيف او ذاك نتساءل لماذا ؟؟؟
المرضى العراقيون وحتى من يثيرون الضجة الاعلامية عن مستوى التعليم المتقدم في العراق يذهبون للعلاج في مستشفيات واطباء في الدول الاقليمية او العالمية
لماذا لم تقم دول الخليج سابقا باختبار المهندس العراقي لمعرفة اهليته والان اغلب الدول والموءسسات تجري عدة اختبارات لمعرفة بان هذا الخريج العراقي يمتلك المعرفة والمهارة ام لا لتشكيكها برصانة النظام التعليمي العراقي
في خضم هذه الفوضى واستفحال ظاهرة الغش من يثق بخريج كلية اهلية في اختصاصات طبية وهو يعرف مستوى الخريج المعرفي والمهاري
كمجتمع ودولة مطلوب اعداد دراسات واقعية عن التعليم لكل مراحله ومفاصله مجتمع وموءسسات ودور كل جهة في تدني مستوى التعليم في العراق ورسم خطة واقعية لاتنظيرية لاتنفذ كما حصل لعدة مرات حبر على ورق مطلوب نهضة للتعليم بكل مراحلة وفق خطة وستراتيجيات واهداف محددة من موءشراتها
. الاهتمام بالتعليم التقني
تاهيل الملاكات التدريسية اذ ان العديد من الملاكات مع الاسف في عداد الامي في الجوانب التقنية والتكنولوجية
قبول خريجي الدراسة الاعداية على وفق خطة مدروسة تاخذ الطاقة الاستيعابية لكل قسم وكلية بالحساب
ليس من الواجب قبول جميع خريجي الدراسة الاعدادية بالتعليم الجامعي بل ايجاد بداءل باستحداث مراكز مهنية توءهل من معدله لايساعد على قبوله في الكليات
الغاء كافة الامتيازات باضافة درجات او قبول بدون شروط وخصوصا الدراسات العليا
تاهيل البنى التحتية في الكليات والجامعات وتوفير المتطلبات والمستلزمات التعليمية كافة
الاهتمام بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والبدء من مرحلة رياض الاطفال
اعادة النظر بالمناهج والمواد الدراسية والتناغم مع مايمر بالعالم من ثورة معرفية وفكرية وابداع وابتكار
تجاوز الصيغ التقليدية في التقييم والامتحانات والانتقال الى اساليب تبرز قدرات الطلبة المهارية
اختيار القيادات بكل مستوياتها بعيدا عن الحزبية والمحسوبية واعتماد معايير واضحة ورصينة للاختيار
استقلالية التعليم وعدم زجه في الجوانب السياسية والصراعات بين الاحزاب والكتل واستغلاله كموارد انتخابية لهذا الحزب او تلك الكتلة
وهذه الامور واضحة ومعروفة للجميع بل ان هناك الكثير لم نشر اليه
ربنا خذ بايدينا الى ما ينفع وطننا العزيز العراق.