صدقا وبكل صراحة انا متأثر غاية في التأثر وربما تأثري هذه المرة يرتقي لدرجة الخوف والوجل مما يحصل في سوريا من احداث ،فالحرب بين علي امير المؤمنين عليه السلام ومعاوية ابن ابي سفيان مازالت قائمة وفي اوجها وظلم اهل الشام لعلي علية السلام مازال قائما ،ولم تضع تلك الحرب اوزارها ، فمازال الفئة الباغية من اتباع معاوية يتحينون الفرصة للانقضاض على ال بيت المصطفى والنيل من اتباع علي علية الصلاة و السلام ومازال عمار مقتولا وملقى في ساحة المعركة وهم يتحينون الفرصة للثأر من السيدة زينب عليها السلام ثأرا لأميرهم يزيد ،و لقتل الدين المحمدي ونشر دين جديد يثبت مفاهيم جديده ،فلا دين الاسلام الذي نزل على صدر خير خلق الله كلهم دينا صالحا لكل زمان ومكان كما اراده رب العزة ،،ولا من ادعى التمسك به اهلا للمحافظة عليه ،بل الدين اشخاص بعينهم ان تمسكت بهم فأنت منهم والتخلي عن ما اوصى به نبينا الكريم ستكون اليوم منجية وغدا مهلكه !! هذا قولهم بألسنتهم .. ان خوفي ليس على نفسي،، ولا وجلي مما يحصل في الساحة السوريه ،لان مايحصل كان قد حصل مرات ومرات حتى قالوا ،ان خوفي ممن عصى علي عليه السلام فقال حينها لارأي لمن لايطاع حيث خذلوه وقالوا لامامنا اذهب انت وربك فقاتلا ،،ونحن حسبنا كتاب الله ،وقبلها قالوا حسبكم كتاب الله وان نبيكم ليهجر ويهذي من حمى المت به !!! والقوم ابناء القوم .وانا اعرف ان وجلي ليس على المتمسكين بدين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين لان لهم مراجع كرام مطاعيين امينين على الدين واهله ،،و لانهم على خير ان قتلوا فتلك شهادة وفوز عظيم وان عاشوا فالخير فيهم الى يوم يبعثون ،ولكن خوفي ممن اقتفى اثر قاتلوا ال بيت المصطفى والخوارج الذين اتخذوا اليهود اولياء من دون المسلمين ومن اتبعهم من فاقدي عقولهم او المفرغة عقولهم ومن لم يهدية الله ،وانك لن تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ... خوفي ان تعاد االكرة ولا نتعض مما سبق واعادة الكرة ستكون امر وادهى!! وما يحزنني ان ترى القوم صرعى كانهم اعجاز نخل خاويه لان النصر من الله وبالله والله لايهدي القوم الكافرين ..والمي يسبق الحدث حينما نجد مدن عراقية تنهب وتدمر من جديد ،وقوم تهجر في برد قارص ! اما ان لهذا الشعب ان يتعض ويعرف الحق حقا فيتبعة ويرى الباطل باطلا فيجتنبة...وان لايسمح للعدوا الاسلام ان يسيره ويعبث بعقله ويمسك خطامة كانه ناقة عمياء !!! الكاتب حسن درباش العامري عضو مركز القمة للدراسات الاستراتيجية عضو الرابطة الدوليه للكتاب والخبراء السياسيين .. بغداد/٧-١٢-٢٠٢٤