المعادلة الثابتة
في العراق الجميع يرفض وجود مليشيات ويرفض وجود فصائل مسلحة ومضاهر التسلح تعتبر من المنغصات لدى الشعب العراقي ...نعم اقولها بكل صراحة ووضوح ،بل سأكشف سرا خطيرا ،هو ان الفصائل انفسهم باتوا يرفضون مظاهر التسلح ويتطلعون ليوم الخلاص والسلام والعيش في بلد امن مستقر يعم فية الامن والامان !! ولكن في نفس الوقت فأن كل من ذكرتهم يرفضون الذل والاستعباد ويرفضون الضيم والقهر والارهاب الذي تمارسة امر،،يكا واس،،رل،،ئيل واتباعهما الرعاع، وبعض الدول المتجبرة التي لاتؤمن بالقانون الدولي وان كانت ترفعة كشعارا يتم الاحتجاج به عند الحاجه!!!
الارهاب الاسلامي الحنيف ايمان ،،لانه يعمل لتطبيق قواعد العدل الالهي دون غلو او غل او كراهية ،لان ارهاب الدين هو اشاعة العدل والمساواة واحقاق الحق وتحقيق الحقوق ،،فيما ارهاب التطرف فهو غل وعجز عن الاقناع وافلاس في القيم والمبادئ الدينية والوظعية والانسانية وان كانت جميعها متداخلة ...من لايؤمن بكرامتة فهو كافر ومن لايؤمن بقيم دينة فهو كافر ،وان اختط المخالفون ثوابت غيرها فجعلوا الوقوف عند الصلاة كفر والسجود على الارض وماتنبت كفر فأضعفوا الدين واهلة ،واتخذوا الفاسقين والفاسدين اعلام وقادة نكاية ببعضهم واضعاف لدولتهم ..
رغم اصوات القهقهات الشامتة والصرخات المحبطة والانين والتمني والتشفي الذي تعلو (اناته) اليوم ولكن لله قوله وارادتة ولن يغيرها جبار او رعديد ،فلله الامر وللانسان الرضا بحكم ربة وما للانسان غير سعيه ..فحاكم ينصب او حاكم تنصب او حاكم يرتجى او منتظر فلن يكون الا ان يريدة الجبار القوي !!
الدين خط سير الناس الذي يمثل ارادة الله في ارضة والصلاة خط عبادتة والعمل مقارن بالعبادة والجهاد طريق الحياة الدائمة ،ولكن الاستقرار وتعمر الارض واستخلافها فهي حق المؤمنين الصابرين المحتسبين وهذا وعد الله ولن يخلف الله وعده والظلم حرام رغم انتشاره وفلسطين صفحة المظلومين والغرب صفحة الظالمين،وما للظالمين من انصار،، وهي معادلة قد تجدها صعبة المنال ولكن لله سر وشأن وعظمة وعمل،فأنظر القرون الاولى ..البعض يرتعد خوفا والبعض يرتعد فرقا والبعض يرتعد زهوا وفرحا كل يرى مالايرى غيره وكل ينظر ناحية امله وامنياتة ،والامل في من خلق الامل ،فأنتظروا انا معكم منتظرون ...
الكاتب
حسن درباش العامري