صواريخ اليمن تعلم معنى الكرامة..
أظهر رجال اليمن المثال الحي والدرس البليغ للعالم وللاصدقاء قبل الاعداء ،انهم مثال الرجولة ومعنى الكرم والجود ،والجود بالنفس اسمى غاية الجود ...
لقد علق في ذاكرة الشرفاء والمنصفين وكل ذي لب ،منظر نقلتة غالبية القنوات الفضائية قبل سنين ،منظر يختصر كل تأريخ اليمن ويكشف الكثير عن شخصية الانسان اليمني الكريم ويختصر كل معاني الشجاعة والكرم والايمان بعدالة القضية ..في ايام العدوان السعودي الوهابي المدعوم من كل الدول التي تعتصر الفكر الوهابي لتمزجة ببول البعير لتشربة مسكرا يوهم الذوات المتضائلة بنشوة التجبر والاستئساد على الشعوب الضعيفة !! فكان منظر شخص ضئيل البنية عظيم الهيبة وهو يركض تحت النار نحو زميله المصاب بسلاح الحقد وتضخم الاموال المفضي للشعور الاخذ الى العزة بالاثم،، امام جبروت الكرامة والتمسك بالمبادئ ،، حتى جاء اليوم،، القول الفصل لتطبيق شرائع الدين وتنفيذ امر الله في ان لانتخذ الكافرين عضدا ...ولانتخذ اليهود اولياء من دون المسلمين !! اذا هذا امر الله النافذ والذي يتمسك به عبادة الخائفين والخاظعين لجلال وجهه الكريم والمتجبرين بوجة اعدائه !!
لتبقى نار الايمان اليمني تحرق حقد المتعالين في الارض والخانعين لجبروتهم من رعاع العرب والمتأسلمين في العالم وامام اطماع الامبراطوريات المتأسلمه والحالمة بأعادة امجاد خلت للامبراطورية المريضة ..لتضع كفها بكف عدو الله والمسلمين من اجل اعادة مشاهد ماحصل لاهل غزة النازفة في لبنان وسوريا و مواطن واماكن غيرها،،
ان اليمن هي منبع العرب ومنهل الاخلاق والثقافة والعلوم ،فليس غريبا ان تكون اليوم منبعا للشجاعة والصمود ،ولكن لماذا اصبح العرب والمسلمون اليوم طوع امر المحتل ؟ هل هو خوف او وجل او طمع او انها نفاق متجدد ...او ربما هي كذلك تفعل السياسة ؟؟؟؟ وسياستنا نفاق وانتقاء ورفع الوضيع وحط الكريم...
اي سياسة هي التي تنموا مع الذل والاهانة ؟؟واي طمع يظمنة القاتل لضحيته ،،والخائف يموت مرات والشجاة يبقى ابدا وان مات !!
وتبقى صواريخ اليمن تعلمنا معنى الكرامة......
الكاتب
حسن درباش العامري