المرشحات بين المجالس والملايات
بقلم صفاء الفريجي/
حين تبلغ الخسّة والنذالة ببعض النساء المرشحات للانتخابات النيابية حدَّ استغلال المجالس الحسينية كمنابر للدعاية الانتخابية، يصبح الصمت خيانة.
مع احترامي لكل النساء الشريفات، إلا أن من تتخذ من اسم سيد الشهداء وسيلة للصعود السياسي، لا تملك ذرة من الشرف، لأن من يعرف قدر الحسين عليه السلام، لا يتسلّق على قضيته.
رسالتي أوجهها من هنا، لكل خدام الإمام الحسين: واجهوا هذه المحاولات الدنيئة التي تتسلل إلى بعض المجالس النسوية، وتحديدًا تلك التي باتت بعض ما يُسمّى "الملايات" يبعن فيها قدسية المنبر بثمن بخس. بعضهن يطلبن المال مقابل الترويج لمرشحات، يُرِدنَ تغليف دعاية انتخابية بثوب العزاء.
وأختم كما كانت تقول أمي، الله يحفظها ويشافيها، بكلامها البسيط البليغ، الذي يلخّص كل ما يحدث:
كعدن وسكتن من دهر، فرجن استجنن، واستقرن وين؟ أموليات! ...